للمعرفة أدوات قارئ النص تابعي هذا الفلم
المعرفة الثقافية :
أ- ثقافة النص :
1-
معلومات عن النص ( مناسبة النص ) :
ذهب رجل الى علي بن أبي
طالب ليكتب له عقد بيت ،فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على
قلبه فكتب:اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود ، الحد الأول
يؤدي الى الموت ،و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و
الحد الرابع يؤدي إما للجنة و إما للنار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ...!!
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ...!!
2-
هل قرأت نصوص مشابهة لهذا النص ؟
ب- ثقافة عن الأديب :
1- معرفة قائل النص : هو الإمام علي بن أبي طالب ، ولد قبل البعثة ....
ج- ثقافة أدبية :
1- نوع الفن الأدبي : القصيدة من الشعر العمودي ذات وزن وقافية ،ومن بحر البسيط
الأفكار الرئيسة والجزئية للنص :
1- الفكرة الرئيسة التي تدور في النص : الوعظ والإرشاد ولفت
الانتباه لأمر ربما يجهله أكثر الناس .
2- الأفكار الجزئية :
v فكرة بكاء النفس على
ما ضيعته في الدنيا ولم تجمع لها ما ينفعها يوم الحساب وتحديد السعادة بترك
الشهوات في الدنيا
v الدار التي يستطيع
الإنسان السكن فيها بعد موته هي القبر الذي مهده بالعمل الصالح وطاعة الله وهذا
مشروط بما صنعه في حياته من خير أو شر .
v كل ما شعلنا
من جمع الأموال والوصول الى السلطة نتركه ورائنا بعد الموت للورثة
v وفي البيت الأخير جاء
الإماء بمثال على فناء الإنسان وهو الملوك المتجبرة لم يبق منهم أحد بل تجرعوا كأس
الموت .
v رأي النقاد في
القصيدة : ....
د- ثقافة
عامة :
v مظاهر
أثر البيئة والثقافة والسياسية والاجتماعية :
البيئة
التي عاش فيها الإمام بيئة حضرية والدليل الألفاظ الموجودة في القصيدة ، مثل : (
دار – يسكنها – يبنيها ) .....
v العصر
الذي عاش فيه الإمام علي :
عاش في
عصر الرسالة وظهور الدين الإسلامي
v الأهداف
والمعاني عير مصرح بها :
1- ترك الدنيا وشهواتها
2- العمل الصالح هو ما يبقى للإنسان لا الأموال
3- بناء دار الآخرة بالعمل الصالح .
موازنة بين المتنبي وحمدة بنت المؤذب
أولا: المتنبي :
موازنة بين المتنبي وحمدة بنت المؤذب
أولا: المتنبي :
مغاني الشعب طيباً في المغاني ... بمنزلة
الربيع من الزمان
يريد شعب بوان وهو موضعٌ كثير الشجر والمياه يعدّ من جنان الدنيا كنهر الأبلة وسعد سمرقند وغوطة دمشق يقول منازل هذا المكان في المنازل كالربيع في الأزمنة يعني أنها تفضل سائر الأمكنة طيبا كما يفضل الربيع سائر الأزمنة>
يريد شعب بوان وهو موضعٌ كثير الشجر والمياه يعدّ من جنان الدنيا كنهر الأبلة وسعد سمرقند وغوطة دمشق يقول منازل هذا المكان في المنازل كالربيع في الأزمنة يعني أنها تفضل سائر الأمكنة طيبا كما يفضل الربيع سائر الأزمنة>
غدونا تنفض الأغصان فيها ... على أعرافها
مثل الجمانِ
الجمان خرز من فضة يشبه اللآلىء يريد أنه إذا سار في شجر هذا المكان وقع من خلل الأغصان على أعراف خيله مثل الجمان من ضوء الشمس فكأن الأغصان تنفضه على أعرافها
الجمان خرز من فضة يشبه اللآلىء يريد أنه إذا سار في شجر هذا المكان وقع من خلل الأغصان على أعراف خيله مثل الجمان من ضوء الشمس فكأن الأغصان تنفضه على أعرافها
فسرت وقد حجبن الشمس عني ... وجبن من
الضياء بما كفاني
يريد أنه كان يسير في ظل الأغصان وإنها تحجب عنه حر الشمس وتلقى عليه من الضياء ما يكفيه
وألقى الشرق منها في ثيابي ... دنانيرا تفر من البنانِ
قال أحمد بن يحيى الشرق الشمس يقال طلع الشرق ولا غاب الشرق شبه ما يتساقط عليه من ضوء الشمس بدنانير لا يمكن مسها باليد
لها ثمرٌ تشير إليك منها ... بأشربةٍ وقفن بلا أواني
يريد أن ثمارها رقيقة القشر فهي تشير إلى الناظر بأشربةٍ واقفةٍ بلا إناء لان ماءها يرى من وراء قشرها وهذا منقول من قول أبي تمام، يخفى الزجاجة لونها فكأنها، في الكف قائمةٌ بغير إناء
وأمواه تصل بها حصاها ... صليلَ الحلي في أيدي الغواني
يريد أنه كان يسير في ظل الأغصان وإنها تحجب عنه حر الشمس وتلقى عليه من الضياء ما يكفيه
وألقى الشرق منها في ثيابي ... دنانيرا تفر من البنانِ
قال أحمد بن يحيى الشرق الشمس يقال طلع الشرق ولا غاب الشرق شبه ما يتساقط عليه من ضوء الشمس بدنانير لا يمكن مسها باليد
لها ثمرٌ تشير إليك منها ... بأشربةٍ وقفن بلا أواني
يريد أن ثمارها رقيقة القشر فهي تشير إلى الناظر بأشربةٍ واقفةٍ بلا إناء لان ماءها يرى من وراء قشرها وهذا منقول من قول أبي تمام، يخفى الزجاجة لونها فكأنها، في الكف قائمةٌ بغير إناء
وأمواه تصل بها حصاها ... صليلَ الحلي في أيدي الغواني
بها أي بتلك الأمواه يعني بجريتها وروى ابن
جنى لها أي لأجلها يعني لأجل جريتها
ثانياً: حمدة بنت المؤدب :
أعيا القافلة طول المسير وأَضنتها حرارة
الشمس وأجهدها ظمأ شديد، وبينما هي كذلك إِذا بواد كثير الأَشجار وارف الظلال،
وافر المياه عذبها، جميل الحصى رائعه، نزلته القافلة في وقت هي أَحوج ما تكون فيه
إلى الظل ليقيها شدة الحر، وِإلى الماء لتروي عطشها، وِإلى الراحة لتستجم من عناءٍ
أَضناها فتمتعت بمناظره الجميلة، ونعمت بنسيمه العليل، وقد أَبدعت الشاعرة في
تصوير ذلك كله حيث قالت:
النص:
وقَانَا لفـحةَ الرَّمْـضَاءِ واد
سقَاهُ مُضَاعَفُ الْغَيْثِ العمِيم
حللنا دوْحَهُ فَحـنَا علَـيْنَا
حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ
وأرْشَفـَنَا على ظمأ زُلالاً
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ
يرُوعُ حصاهُ حالِيةَ الْعذَارى
فَتَلْمس جانِب الْعِقْدِ النَّظِيمِ
شرح الكلمـات :
وقانا : حمانا.
الرمضاء : شدة الحر أو الأرض الحامية من شدة الحر.
العميم : الكثير الذي عم البقاع.
حللنا : نزلنا.
الدوح : جمع دوحة، وهي الشجرة العظيمة المتشعبة الفروع.
حنان : عطف.
أرشفنا : سقانا.
يروع : يفزع.
حالية : المرأة لابسة الحلية أي الزينة.
العذارى : جمع عذراء وهى الفتاة البكر.
النظيم : المنظوم أي المرتب في سلك.
النص:
وقَانَا لفـحةَ الرَّمْـضَاءِ واد
سقَاهُ مُضَاعَفُ الْغَيْثِ العمِيم
حللنا دوْحَهُ فَحـنَا علَـيْنَا
حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ
وأرْشَفـَنَا على ظمأ زُلالاً
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ
يرُوعُ حصاهُ حالِيةَ الْعذَارى
فَتَلْمس جانِب الْعِقْدِ النَّظِيمِ
شرح الكلمـات :
وقانا : حمانا.
الرمضاء : شدة الحر أو الأرض الحامية من شدة الحر.
العميم : الكثير الذي عم البقاع.
حللنا : نزلنا.
الدوح : جمع دوحة، وهي الشجرة العظيمة المتشعبة الفروع.
حنان : عطف.
أرشفنا : سقانا.
يروع : يفزع.
حالية : المرأة لابسة الحلية أي الزينة.
العذارى : جمع عذراء وهى الفتاة البكر.
النظيم : المنظوم أي المرتب في سلك.
للمزيد استمع لأبيات وصف واد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق